افاد مراسل "النشرة" في صيدا عن ارتفاع عدد القتلى في مخيم عين الحلوة الى اثنين بعد مقتل أحد أعضاء الحراك الشعبي الفلسطيني برصاص مجهولين في حي طيطبا.
ولفت الى ان الوضع الامني في المخيم بقي متوترا رغم الإعلان عن وقف اطلاق النار منتصف الليل بعدما تجدد في منطقة بستان القدس - الصفصاف - الشارع الفوقاني، بين حركة فتح والمجموعات الاسلامية المتشددة أثر تعرض القوة الامنية المشتركة في المنطقة قرب سنترال البراق، إلى إطلاق نار ادى الى مقتل أحد عناصرها ر.ع.ا. الذي نقل الى مركز لبيب الطبي في صيدا وسرعان ما فارق الحياة.
وقتل عضو لجنة حي طيطبا ف.خ. فجرا في منطقة طيطبا داخل المخيم وهو يسهر على أمن الناس في الحي، اذ انه من الناشطين في الحراك الشعبي الجماهيري ويقوم بالمساعي من اجل وقف الاشتباكات.
وأفادت مصادر فلسطينية "النشرة"، أن مجهولين اطلقوا النار على خ. في أحد ازقة الحي وهو يسعى إلى تثبيت وقف اطلاق النار ومنع امتداده الى الحي، حيث اصيب برأسه بعدة طلقات وتم نقله إلى مستشفى الهمشري في صيدا وقد فارق الحياة.
وقد أحصت المصادر، القاء أكثر من ثلاثة قنابل ليلا بين احياء طيطبا - عكبرة -الصفصاف انفجرت دون سقوط اصابات، فيما كان يسمع بين الحين والآخر اطلاق نار متقطع وسط استنفار عسكري كبير وظهور مقنعين في مختلف احياء المخيم.
وأعلنت مجموعة من شباب "حي الصفصاف" تشكيل "كتائب الصفصاف العسكرية" للدفاع عن حيهم من أي اعتداء مسلح.